الجرائم الاليكترونيه وخطورتها علي المجتمع
طالعنا اليوم العديد من الأسئلة الهامة نحو ما يحدث من عصابات تستخدم السوشيالجرائم الاليكترونيه وخطورتها علي المجتمعال ميديا من تشهير بالشخصيات العامة والأسر وغيرها. لما كان للسوشيال ميديا دورها الإيجابي في تبادل المعرفة والأفكار الإيجابية بين طوائف المجتمع. استخدمها المتطرفون في نشر الفكر المتطرف وأيضا استخدمها المجرمون
كتبت/ياسمين رمضان
الجرائم الاليكترونيه وخطورتها علي المجتمع
• طالعنا اليوم العديد من الأسئلة الهامة نحو ما يحدث من عصابات تستخدم السوشيالجرائم الاليكترونيه وخطورتها علي المجتمعال ميديا من تشهير بالشخصيات العامة والأسر وغيرها.
لما كان للسوشيال ميديا دورها الإيجابي في تبادل المعرفة والأفكار الإيجابية بين طوائف المجتمع. استخدمها المتطرفون في نشر الفكر المتطرف وأيضا استخدمها المجرمون في ارتكاب جرائم والتسهيل لارتكاب الجرائم وكانت نواه لنشر فكر اجرامي في مجتمع ما، لذا كان علي الدولة ان تتصدي لهذه الحروب فقامت باستصدار مجموعه من التشريعات التي تجرم استخدام السوشيال ميديا في هدم البناء الاجتماعي والحفاظ على قيم المجتمع المصري وبقي دورنا في التطبيق الفعلي لهذه التشريعات. ومن هذه النقطة توجهنا منذ فتره ولا زلنا نناشد الحكومة والمسؤولين في جنوب سيناء بضرورة وجود رادع لكل هذه الجرائم عن طريق انشاء وحده لمباحث التوثيق والمعلومات يكون هدفها هي محاربة مثل هذه الجرائم وتمكن المواطنين من اللجوء اليها تسهيلا عليهم حتى يستطيعون اثبات حقوقهم المدنية والجنائية قبل الطرف الأخر الذي يرتكب مثل هذه الجرائم وكان ذلك من خلال قناة شرم الشيخ وعلي صفحتي الشخصية حتى لا نترك بابا مفتوحا لنشر المخططات الإجرامية داخل المجتمع
• سؤلنا عن انتشار الظاهرة وسببها
الظاهرة بدئت منذ سنوات بدخول بعض الشخصيات وتسللها مرتدية زي باطل في ظاهره العمل العام ومساعدة المواطنين وباطنه نتفيد اجنده لتفكيك المجتمع وهدم قيم المجتمع المصري النبيلة وفقدان الثقة بالقانون مستغلا بطيء الإجراءات القانونية الناتج عن عدم وجود وحده لمباحث التوثيق والمعلومات ومجري التحقيق العادل الذي يجريه وكيل النيابة في التحقق قبل اسناد الاتهام والذي يتطلب وقت هذا من ناحيه ومن ناحية اخري غياب الوعي المجتمعي بخطورة وسبل الرد على مثل هذه الجرائم مما ادي الي تفاقم دور العصابات وأصبحت تدخل بشكل اجرامي حتى في اعمال الخير التي تقدم من المواطنين وهو الرداء الظاهر لاستقطاب أعضاء جدد مستغلين عدم المعرفة تارة والاحتياج تارة اخري . وأصبحت تشوه دور الدولة في عدم تحقيق العدالة وتروج لذلك بمفهوم سلبي. والمواطن عندما يري تلك العصابات دون رادع قانوني تسطو علي حياته ومبادئه فقطعا سيفقد الثقة. وعلي الجانب الأخر فان ترديد المفاهيم السلبيه حتما ما يكون النواه لذرع الفكر المتطرف ؛ اما في حالة وجود الدولة ورقابتها وتطبيق القانون المتمثل في وجود وحده لمباحث التوثيق والمعلومات فحتما سيكون هناك رادع ويظهر ذلك للمواطن من خلال سرعة الفصل في البلاغات التي تحتوي على تشهير وهدم للأسر واخري من خلال عملية السيطرة على نشر الأفكار السلبية والمغلوطة والتي تكون فكر غير سليم ومحاربتها مما يعود على المجتمع بالنفع ونشر ثقافة العدل والسلام المجتمعي بين المواطنين فحتما ان المجرم الذي يقوم بهذه الأعمال يجد نفسه وبسرعة امام القضاء يحاسب فان الغير سيفكر ملاين المرات قبل ارتكاب ذات الجرم وبالتالي قمنا بمساهمه في افساد المخطط الاجرامي الذي يهدد امن وقيم المجتمع
• ما هو ردك عما اثير من صور للتراشق بالسب والتشهير بين فئات المجتمع على مواقع السوشيال ميديا
فئات المجتمع لا تتراشق بالسب والتشهير ؛ المجتمع المصري مجتمع ذو قيم اصيله ونبيله تمتد جذورها ملايين السنين فقد كانت مصر حضاره علمت البشرية كلها وتجلت هذه الحضاره في تعليم الكتابه للمجتعات منذ عصور ما قبل التاريخ لذلك هي قويه بما يكفي لمحاربة أي هدم لهذه الأصول الثابته المتجزره
انما يحدث هو وجود عصابات محدده ومعروفه تنشر فكر اجرامي بين فئات المجتمع هدفها قتل القيم الأصيله وتكوين قيم بديله تحمي أهدافهم في رسم صوره غير سليمه عن مصر
ان هذه العصابات هدفها هو هدم السلم المجتمعي وعائق من معوقات التقدم مرتديه رداء الوطنية كما بينا . عندما تحدثت الحكومه ورجال المجتمع عن حروب الجيلين الرابع والخامس كان ذلك عن دراسة ووعي لما يقدم من مواد وأفكار . حيث ان هدم المجتمع يتم بوسائل متعددة وحتى يتم اضعاف المجتمع تكون بدايته نشر روح الكراهية بين أبنائه مما يعوق عجلة التنمية في وطننا وعدم الثقة فيما تقدمه الدولة من إنجازات او مكتسبات وتشويه للحضارة التي ينفق السائحون من كل دول العالم أموالهم كي يشاهدواها تلك الحضارة التي كانت نقطة انطلاق لهم ولازالوا يتعلمون منها ونحن نتجاهلها ونترك اذانا واعيننا لبناء أفكار جديده تكون سببا في التأخر عن ركب الحضاره
• اذا ما هي الحلول لمواجهة هذه الأفكار والأجندات
ان الحل الوحيد هو الوعي والفهم امر هام واحياء القيم الأصيله في المجتمع من جانب ومن جانب اخر لابد من تدخل الدوله بمساعدة قطاع العداله بإمداه بالوسائل التقنيه الحديثه لمواكبة تطور الجريمه وادواتها وتضيق الخناق علي افساد الأخلاق وحماية قيم المجتمع . وكان هذا عن طريق نشر الوعي السليم ومحاربة الجريمه باشكالها من خلال ما املكه من فيديوهات علي صفحتي واخري علي قنوات شرم الشيخ والتي تبنت الفكره معي
هل يقتصر دور برامج التوعيه علي جرائم الجيل الرابع والخامس فقط
لا بل هناك توعيه شامله لحل كافة المشكلات فقد تحدثنا في الحقوق المتبادله في العلاقه الايجاريه وغيرها من حقوق العمال وأيضا سنتحدث عن كافة المشكلات الاجتماعيه التي تكدر صفو المجتمع وإيجاد الحلول لها مثل القضايا الاسريه والعلاقات الزوجيه
شكرا
لقاء صحفي مميز مع الدكتور : نادر بدوي المحامي
بجنوب سيناء