بقلم : فهيم سيداروس
إعجاب الناس بيك أو عدمه لن يؤثر على شخصك …
لا نستطيع أن نمنع الناس من الكلام علينا
لكن نستطيع أن نمنع أنفسنا من التأثر بما يقولون …
لأن مفتاح عقولنا بأيدينا وليس بأيديهم .. ولا تناقش من يريد ان يظهرك مخطأ دائما .. فقط قل له أنت محق وينتهي الموضوع …
لا تجامل كثيرا حتى لا تسقط في بئر النفاق
ولا تصارح كثيرا حتى لا تسقط في وحل الوقاحه .
ولا تناقش من يريد أن يظهرك مخطأ دائما فقط قل له انت صح ، وسينتهي كل شيء .
انا اليوم وقعت في بحر الوقاحه فانني جاملت انسان مما وقعت في بئر النفاق .
من باب العدل والإنصاف أن تتقبل ردة فعلي مثلما تقبلت مراره فعلك ..
ومن الوقاحة أن تنسى فعلك ، وتحاسبني على ردة فعلي .. لذلك ثق تمام بأن الصوت الهادئ أقوى من الصراخ ، وإن التهذيب يهزم الوقاحه
وإن التواضع يحطم الغرور وإن الإحترام يسبق الحب بمراحل ..
كل شيء له ثقافه .. حتي الوقاحه هناك أناس مثقفين جدا فيها .. وقحين مع مرتبه الشرف
إذا قرات كلامي وأزعجك .. فأعلم بإنك أنت..
المقصود
لا تكن وقحا وكفى !
من الوقاحة ان تعيش على أفكار الآخرين فى كافة مناحى الحياة
يجب أن يكون لك فكرا ذاتيا مستقلا مبدعا…
أفكار الأخوان الأرهابية وأفكار السلفية الجهادية والأفكار الثورية الآن عقيمة لا تلد إلا العنف واللاإنسانية
إذا أقتحمت الفكر السياسى ، والقانونى ، والإعلامى ، والأخلاقى وستعيش كائنا بهيميا من كائنات البهائم التى خلقها الله ، وليس الإنسان .
لا تكن وقحا وكفى
عش بالفكر الذاتى وليس بالتحول الذاتى…
عش بالفكر المستقل وليس بالفكر المتسلق والتابع…
عش بالفكر المبدع وليس بالفكر البهيمى الحيوانى…
ولا تحاسبنى على ردة فعلى على أفعالك
أنا كنت صريح وكان رد فعلك وقح فالصراحة تختلف علي الوقاحه إختلاف الشمس علي القمر ..
إن كان تعليق ليس له مكانه في أعجابك في شيء معين وهو بعيد عنك كل البعد من حقك تستفسر .
لا يجب أن تأخدها أما تتفلسف و تلكلك وتفرد جناحاتك فأنت طائر قزم لسانك لايغني زلا يسمن غليس لك صوت
فمن أنت .. 5انت بدون أي هدف ولا شيء واضحه هذا اسمك فإنه نقص في شخصيتك مصاحب له مراره في الأسلوب ، و إرتفاع طبعك البيئة .
و ملخص الكلام الشيء لما يبدي صعب الوصول ليه يبدي يتمحور عليه الإنتقاد و تكثر فيه العيوب بسبب صعب الإمتلاك ، و الشعور بالحسد الغيري ، و محاوله إرضاء الذات بالوهم …
الوقاحه هي انك تنسي فعلك .. وتحاسبني علي رده فعلي ..!
قالت لي جدتي . . .
لا تبالغ في المجامله …………حتى لا تسقط في بئر النفاق ..!
ولا تبالغ في الصراحه ……. حتى لا تسقط في وحل الوقاحه ..!
ليست الوقاحه شجاعه ، وليس التدنى لاهانة الكبار صراحه ، ولكنها قلة أدب ، وحياء ، وعدم تربيه من المنشأ !!
أياك ان تعتبر نفسك بطلا عندما تهاجم معلميك ورؤسائك ولكنك فى نظر العامه ساقط من قعر السله !!
لاتتخيل انك بطلا سيحملوك على الأعناق بلسان سفيه وفكر عقيم فسرعان مايلقوك عند أول منعطف من الطريق خشيه أن تلوثهم !! فالأدب والأخلاق وولاد العائلات قلما مايفتحون فمهم بالإساءه للغير وخاصة لرؤسائهم .
هل رايت الحمام ، واليمام يفتح فمه ليلتهم الصقور !! إذا كنت فى داخلك تشعر إنك عظيم يجب أن تكون هكذا من طريقة نقدك أو أعتراضك ، أو عند عدم قناعتك !!
وقيل لك يامن تدعي الأدب والأخلاق ، وأنت سليط اللسان لمن هو أكبر منك علما وسنا
وأنت لا كنت في المقدمه ولا المؤخره وليس لك وجود أساسا ، كنت اتمني أن تكون وسيط ومحايد فهذا غبائك وغيرك أصبح أذكي منك
فهذا الأمر لا يتعدي عن وقاحه غيرك .
هيهات أن تصل للقامه من المعرفه ، والتعليم والإرشاد و التربيه ! ألا تعلم بإنك من خلال أهانتك لغيرك تهين منشأتك وتلعن أهلك ومعلميك ومربيينك !!
واضيف اذا كنت قد تعلمت فى منزل أبيك إحترام الغير فسوف تكون أنت أيضا محترما من الغير ، ومناره لمن يفعل مثلك الٱن
