قصه مسلسلة بعنوان رنين
بقلم الاديبة
صفاء محمد
الجزء الأول
رنين
نظرت إلى أصابعها التى لم تعد جميلة مثلما كانت في الماضي
كانت هذه الأصابع مشرقة و كأنها مصنوعة من نوع من البورسلين الفاخر بيضاء كاللبن بلا أي تشوهات بفعل الزمن
و تغيرت رنين لم تعد هذه السيدة الجميلة المشرقة
بل غاصت في الإحساس بشيخوخة وهمية وكأنها في عمر الستين و هي بنت السابعة و العشرين. أصبحت تخشى النظر في المرآة….. قائلة في نفسها هذا هو حال يدي… ما بال ملامحي كيف حالها الآن
وما الفرق… لم يعد يعنيني هذا الجمال…. فقد ذهب من كان يستحقه
بعد وفاة زوجها في حادث سيارة ….تألمت حد انكسار الروح
هو الشاب الذي أحبته منذ أن عرفت معنى الحب
هو الرجل الذي استحق منها الحياة بكل رجفة للروح حين تذكره
وقد فاجأها رحيله
طلبت من الله أن تلحق به و أن يقتلع من روحها هذه الأنثى الجميلة…. حتى أصبحت بلا روح
كانت مؤمنة بأن الموت ليس في شكل غياب جسدي عن العالم
بل الموت هو أنها لم تعد ترغب في الحياة….
…………….
يتبع……
شاهد أيضاً
والدة بيكيه حبيب شاكيرا السابق تصرخ في وجه شاكيرا وتعتدي عليها
زياد خلف الله انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مسرب يكشف عن العلاقة المتوترة …