الفاروق عمر …وإردوغان ..شتان الفارق

بقلم /فريد عبد الوارث

سجل التاريخ بحروف من نور مافعلة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين فتح القدس ودخلها منتصرا ظافرا قادرا علي فعل مايريد بكل مبانيها وكنائسها .
لكنه الفاروق الذي يمثل روح التسامح والعدل في الإسلام .
رفض أن يصلي في كنيسة القيامة خشية أن يستولي عليها المسلمون بعده ويهدموها أو يحولوها لمسجد .

آيا صوفيا وتعني ( مكان الحكمة المقدسة ) تلك الكنيسة تم بنائها في عهد البيزنطيين في القرن الثالث الميلادي
ثم تحولت لمسجد عام 1453 في عهد السلطان محمد الفاتح في عهد الدولة العثمانية .
غير أنه في عام 1935 تم تحويل آيا صوفيا لمتحف ديني
وظلت هكذا حتي تم إصدار قرار من محكمة تركية ببطلان تحويلها لمتحف !
وذلك يفتح الباب أمام أردوغان لتحويلها لمسجد في خطوة أثارت ردود أفعال دولية معارضة لتلك الخطوة .
من جانبة حذر الزعيم الروحي للمسيحيين الأرثوذكس في العالم من تلك الخطوة التي ينتوي أردوغان القيام بها قائلا أنها ستثير الإنقسام في العالم .
بجانب معارضة روسية رسمية وشعبية .
،،،
ذلك هو الفارق بين الخليفة الحق ( عمر بن الخطاب ) الذي قدم أروع صور العظمة للإسلام الذي يحمي دور العبادة لكل الأديان ويرفض المساس بها .. وبين خليفة المخدوعين والكاذبين اردوغان .الذي يكرس العداء للإسلام والمسلمين في عموم العالم … لا تلوموا أي دولة يقيم بها المسلمين كأقلية إذا هدمت المساجد بها أو حولتها لكنائس

عن Arab Citizen

شاهد أيضاً

توقير الكبير من مكارم الأخلاق

بقلم/هاني محمد عبداللطيف منح الإسلام كبار السنّ الحق في التقدير والإجلال والإحترامو يعدّ الاحترام أحد …