أمل عابدين
تم الاعتداء على مصورين صحفيين روس اثناء تغطية صحفية لأعمال العنف والشغب، أثناء محاصرة المتظاهرين للمحكمة المحلية في مدينة بورتلاند الأمريكية حيث تمركزت الشرطة الفيدرالية، التي وصلت إلى المدينة رغم رفض السلطات المحلية وجودهم.
وتعرض لاعتداء من قبل الفيدرالية، مصور القناة الأولى الروسية فياتشيسلاف آرخيبوف الذي كان يصور محاولة المتظاهرين إشعال النار في المحكمة.
وتعرض المصور للضرب المبرح وانتزاع الكاميرا من الصحفي وطرحه على الأرض.
وقد قامت زميله الصحفي يوليا أولخوفسكايا بتصوير المشهد، ولكنها تعرضت لهجوم من أحد رجال الشرطة وقام بانتزاع الهاتف منها وامسك رأسها وانتزع الخوذة الواقية التي كانت ترتديها وسبب لها استنشاق الغاز المسيل للدموع واضطرت الصحفيه لطلب المساعدة الطبية.
ووقع كل ذلك العنف للصحفيين الروس بينما كانا يرتديان إشارات عليها عبارة “صحافة” .
فى تطور للموقف أعلنت موسكو اليوم الأربعاء عن نيتها اللجوء إلى المنظمات الدولية المعنية بحماية حقوق الصحفيين.
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أثناء موجز صحفي عقدته اليوم الأربعاء، أن الشرطة الأمريكية استخدمت العنف بحق الفريق الإعلامي التابع للقناة الأولى الروسية خلال تغطيته المظاهرات المتواصلة في بورتلاند، مركز ولاية أوريغون، ما أدى إلى إتلاف معدات مهنية.
وكذلك شددت الدبلوماسية الروسية على أن موسكو تعتبر تصرفات أجهزة الأمن الأمريكية بحق ممثلي وسائل الإعلام غير مقبولة، ودعت الجهات الرسمية المختصة في الولايات المتحدة إلى ضمان معاملة الصحفيين بشكل مناسب، وبما يتلائم مع الالتزامات الدولية التي وافق الجانب الأمريكي على تحملها في مجال حقوق الإنسان وحرية الصحافة.