أمل عابدين
تعد صلاة العيد من أهم ما يحرص عليه المسلمون رجالا ونساء وأطفالًا أقتداءً بالسنة الشريفة، وتحقيقًا للشعور بفرحة العيد.
وصلاة العيد سنة مؤكدة، ويستحب أن تصلي في جماعة مع الإمام، فما الحال عند وجود ما يمنع اجتماع الناس كما هو الآن في ظل انتشار وباء فيروس كورونا!.. أجاب على هذا التساؤل مركز الأزهر العالمي للفتوى موضحًا:” أنه في حال وجود مانع من اجتماع الناس كما هو الحال الآن.. والذي يتعذر معه إقامة الجماعات؛ فإنه يجوز أن يُصلِّي المسلم العيد في البيت منفردًا أو مع أهل بيته، ويمكن إقامة تكبيرات العيد بصورة عادية كما لو كانت في المساجد.
وتكون صلاةُ العيد في البيت -بنفس صفة صلاة العيد المعتادة-، فيُصَلِّي المسلم ركعتين بسبع تكبيرات بعد الإحرام في الأولى قبل القراءة، وخمس تكبيرات في الثانية قبل القراءة، ثم يجلس للتشهد ويُسَلِّم، ولا تُسَنُّ الخُطْبَة بعد أداء الصلاة.
وعلى المسلم أن لا يَحْزَن ويخاف مِن ضياع الأجر فيما اعتاد فعله من العبادات لكن مَنَعه العذر؛ لأنَّ الأجر حاصلٌ وثابتٌ حال العُذْر، بل إنَّ التَعبُّدَ في البيت في هذا الوقت الذي نعاني فيه من تَفَشِّي الوباء يوازي أجر التَعبُّد في المسجد.