متابعة نورهان محسن
– النيل الأزرق يرتفع بشكل مفاجيء
– النيل الأزرق يواصل ارتفاعه مسجلاً أعلي قياس له منذ ٢٠ عام .
– النيل الأزرق يتحول لونه للبني الداكن نتيجة وجود كميات هائلة من الطمي .
– تواصل ارتفاع المياه مع كميات طمي غير مسبوقة نتج عنها توقف محطات مياه المعالجة
– قالت وزارة الري السودانية الأسبوع الماضي إنَّ منسوب المياه في النيل الأزرق الرافد الرئيسي والأكثر ضخامة للنهر والذي ينبع من إثيوبيا، وصل إلى أعلى مستوياته في قرابة مائة عام.
بعد بدء الأمطار و السيول
– سقوط سيول وأمطار بكميات كبيرة علي منابع النيل الأزرق
– النيل الأزرق غير قادر علي إستقبال الفيضان نتيجة ارتفاعه الكبير
– سقوط سد بوط بولاية النيل الازرق بالسودان وانهياره بعدما قام بتخزين ٥ مليار متر مكعب وأصبح غير قادر علي استقبال أي كميات اخري
– غرق أجزاء كبيرة من مدينة الخرطوم توضحها الصورة الأولي مع إستمرار قطع المياه عن الخرطوم بالكامل .
– أكبر سيل شهدته السودان كان من ٣٢ سنة وبالتحديد سنة ١٩٨٨ ووصل إرتفاع النيل وقتها إلي ١٢.٨١ فيما وصلت ارتفاعات المياه الان الي ١٣.١ ومازالت المياه تواصل الإرتفاع حيث أكبر ارتفاع شهدته السودان في تاريخها ١٤ متر ومتوقع أن تصل الارتفاعات الحالية إلي ١٦ م وأكبر .
– اوهمت أديس أبابا السودان لسنوات طويلة أن سد النهضة سيحميها من أخطار الفيضانات و السودانين كانوا يصدقون ويقولون أن أثيوبيا اخت بلادنا وفي أول اختبار اخت بلادهم لم ترفع سماعة الهاتف فحين أن عدوة بلادهم مصر هي التي بجانبهم الأن.
– المشكلة ستتصاعد الأيام القادمة في السودان
لأن بوابات سد النهضة تم فتحها لتصريف كميات الطمي الرهيبة التي قامت بسداد غرفة التوربينات علاوة علي تسريبات من تحت جسم السد مع الأمطار و السيول وتوقعات بوصول الارتفاع إلي ١٦ م في حدث غير مسبوق في تاريخ النيل الأزرق .
– تستعد مصر علي قدماً وساق لإستقبال هذه الكميات الكبيرة من المياه بعد أربعة أيام وتم تصريف كميات من بحيرة السد في نهر النيل؛ لإستقبال الفيضان و بحير ناصر تعتبر أحد أكبر بحيرات العالم الصناعية حيث أنها تستوعب حد اقصي ١٨٠ مليار متر مكعب في حين بحيرة سد النهضة تتسع إلي ٧٤ مليار حد اقصي و في سياق آخر استعدت مصر بفتح المفايض وخاصة مفيض توشكي الذي يتسع إلي ٥٠ مليار متر مكعب.