كتبت مي إبراهيم
تروي الطبيبة اللبنانية” إسراء السبلاني” وهي تعمل طبيبة في الولايات المتحدة الأمريكية قد عاد إلى بيروت قبل ٣ أسابيع لإتمام حفل زفافها، حاولت إستيعاب ماجرى أنه كابوس كبير.
وقالت إسراء كنت أستعد لهذا اليوم منذ أسبوعين وكنت سعيدة جدًا مثل جميع الفتيات معبرة عن سعادة والديها بها وهي ترتدي الفستان الأبيض وتبدو مثل الأميرة، كما أضافت فجأة حدث الانفجار الذي هز مدينة بيروت، لا توجد كلمة يمكن أن تعبر عن الموقف، كنت أتساءل ماذا حدث هل سأموت وكيف سأموت.
أما زوجها فقال بدأنا نتجول في المكان بعد الإنفجار ولم نصدق بأننا على قيد الحياة، لقد كان الأمر محزنا للغاية، لم يكن من الممكن وصف حجم الدمار وقوة صوت الانفجار الذي وقع مازلنا في حالة صدمة كبيرة لم أسمع صوت إنفجار بهذه الضخامة من قبل.
وقالت الطبيبة العروس قال لي زوجي علينا متابعة الحفل لا يمكننا التوقف عن ما نريد، كنت على مايرام لكني لم أكن أعيش اللحظة في الواقع كنت أمشي وكان وجهي يبتسم ولكنني من الداخل مصدومة من حجم الدمار، ثم ذهبنا لتناول العشاء.