بقلم : فاتن أمين
لم يكن ما أسمعه عزفا عاديا.. لم تكن الأوتار تغنى لحنا…
لم تكن تلك الأصوات موسيقى.. بل كانت آنات من قلب حزين.. كانت دموع تسقط دون أن تجد لها مأوى غير الفضاء..
تلك ما كانت أصوات الكمان بل كانت صرخات لقلب لا يدرى لما تلهبه السياط وتوجعه الضربات ممن كانوا أقرب إليه من وتينه
حين نتألم ليس علينا أن نصرخ أو نبكى..
بل الأكثر ألما أن تتابطئ نبضات القلب رفضا للحياه