كتبت : نرمين البيك
أفادت التحقيقات التي تم إجراءها في حادث إغتيال رفيق الحريري، بأن تم التوصل إلي القتلة داخل العاصمة بيروت في عام 2005 حيث وقع الإنفجار، وتبنى بعد الحادث أحمد أبو عدس العملية فى فيديو عرضه بعد تنفيذ الحادث، تم تصويره قبل الانفجار، ولكن جثته لم تكن بين الأشلاء وفق ما بينه تحليل الحمض النووى الذى أجراه المحققون مع والدته.
كما أفادت أن الشهود الخاصة بالحادث كانت كاذبة حتي برزت مفارقة لفريق التحقيق لدي تحليل حركة الإتصالات خلال الأيام القليلة الخاصة بالحادث، ومن خلال تتبع 8 أرقام هواتف محمولة قبل دقيقتين من وقوع الحادث، حيث تم الكشف عن منسق العمليات خلال تتبع مجموعة هواتف تخصه وبالتالي تم التوصل لكلمة السر والوصول إلي قتلة رفيق الحريري، وهذا ما عرضته قناة العربية حيث الفيديو الذي رصد كيفية التوصل إلي القتلة.
وفيما يستعد قضاة المحكمة بلبنان التي تدعمها الأمم المتحدة للحكم اليوم الثلاثاء في قضية اتهام 4 من اعضاء حزب الله بالتآمر لتنفيذ تفجير 2005 وقتل رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري و21 آخرين.
قد اغتياله إلي أسوأ أزمة في لبنان منذ الحرب الأهلية التي استمرت مابين 1975-1990 ،وكما تسببت في انسحاب القوات السورية من أراضيها.