الإسكندرية _أحمد جادالله
انتشر موقع التواصل الاجتماعي الشهير “فيس بوك” في مصر انتشارًا واسعًا، وأصبح مستخدميه بالملايين، إلى هنا أمر طبيعي فى ظل التطور وعصر التكنولوجيا، الغير طبيعي والخطر الشديد هو اعتقاد شريحة عظمى من المستخدمين أن هذا الموقع مصدرًا موثوقًا للمعلومات،
فإن نشر أحدهم أو إحداهن خبرًا، نجد التهويل والتصديق والمشاركات، بل يصل الأمر إلى الشارع وتتردد الأنباء وكأنها حقيقة ثابتة مؤكدة.
وتفاقم الأمر حتى وصل إلى استخدام الموقع في التشهير بالأسماء والصور دون دليل واحد، وصل الأمر إلى نشر قرارات حكومية مغلوطة.
انتبهوا أيها السادة المحترمين، فما ينشر على صفحات الفيس بوك؛ إنما هو اعتقاد شخصي يخص صاحب الحساب، وقبل أن نصدق أو نكذب يجب تحري الدقة والتأكد من المعلومة ومصدرها، أدعو الله أن تعم الفائدة للجميع.