الشرقية – محمد حلاوة
في مثل هذا اليوم منذ 98 سنة، تبدأ القصة في صباح يوم من أيام شهر نوفمبر من العام 1922 وتحديداً في اليوم الرابع، كانت هناك عمليات حفر بقيادة كارتر عند مدخل النفق المؤدي إلى مقبرة رمسيس السادس في وادي الملوك .
وطلب أحد العمال الذين يعملون في الحفر شيئاً من الماء، فقام الطفل حسين عبد الرسول بالذهاب لإحضار الماء، وفي الطريق غرزت قدمه في إحدي الحفر المتوارية تحت التراب فأسرع كارتر و معاونوه لمساعدته وأثناء ذلك قاموا بتوسيع الحفرة .
فوجدوا درج من السلالم ممتد لأسفل، ثم لاحظ وجود قبو كبير ليستمر بالتنقيب الدقيق إلى أن دخل إلى الغرفة التي تضم ضريح توت عنخ آمون، حيث الكنوز التي أذهلتهم وما زالت تذهل العالم.!