بقلم حافظ وكوك
نبحث كل يوم عن كنوز مصرية قديمة وتاريخية، ونكتشف بالفعل تلك الكنوز.
مع أن الحقيقة أن الكنوز والذهب في معدن الناس بيننا وليست بعيدة،
معنا اليوم كنز حقيقي ومعنى واضح وضوح الشمس للوطنية والانتماء.
كنز يعطى بلا مقابل ويرسم إبتسامة على وجوه الآخرين،
كنزنا هو أم مصرية تحمل نفس وجه المصريين، وقلب الطيبين، مرسوم على وجهها لغز مصري قديم يقول: “الحب لا يقابل إلا بالحب والعطاء لا يكون بمقابل سوى الحب”.
تكنى زينب هواش هذا هو اسمها المعروف لدى الدولة، ولكن هى زينب هواش ام المصريين، يعرفها القاصى والدانى في مركز قروي شرشابة.
لن اقول انها تقيم في ميت المخلص بحسب أوراقها الثبوتية، ولكن هي تقيم في قلوب كل من يعرفها ويمر ببابها المفتوح دائمآ،
قد تكون شاهدتى لها منقوصة لمعرفتى بها،
ولكن لا لأني مع ذلك لم ولن أستطع وصف ما تحملة للناس من حب وود وخير، تكفى مرة واحدة تمر من هناك وتعرف بعدها هذا الهرم المقيم بتلك البقعة الطيبة من أرض الوطن.
تحية شكر وتقدير من كل شخص يعرف الحاجة زينب هواش أم المصريين.