حرب الشائعات وخطورته على المجتمع ..حروب الجيل الرابع

مقالات مشابهة

من رموز مصر الرياضية

‏يومين مضت

حقوقي: يرد على وكالة الأنباء الأمريكية «بلومبيرغ» محاولة إفشال أي تقدم عربي

‏3 أيام مضت

العلاقات المصرية القطرية

‏6 أيام مضت

بقلم.على شحاته

حرب الشائعات أصبحت ذات تاثير،كبير على المجتمع تقودها بعض العناصر التى استغلت وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة للتأثير فى ايمان المصرين بدولتهم و مؤسساتهم وهو أمر عليه فى الخطوره
لمحارب الفساد فحرب الشائعات الهدف منها السعى لخلخة الإيمان بالهوية المصرية والدولة المصرية.

*الشائعات* . هى أحد أدوات حروب الجيل الرابع التى يستخدم أهل الشر لأحدث الفتنة وبث روح اليأس والإحباط بين المواطنين واضعاف الروح المعنوية وافقادهم الثقة في مؤسسات الدوله خاص فى انتشار التواصل الاجتماعي و التى أصبحت بيئة خصبة لنشر الشائعات والفكر المتطرف لهدم الشائعات من أخطر الأسلحة المدمرة للمجتمعات والأشخاص على السواء فكم اقلقت الشائعات من أبرياء وحطمت من عظماء وتسببت فى جرائم وهزمت الشائعات جيوش واخرت دول فى السير نحو التقدم والازدهار.

.. *اهداف الشائعات* ..
تفتيت مؤسسات الدولة والقوات المسلحة وأجهزة الأمن القومي المصري والعمل على انهيار امنيا واقتصاديا وتفتكيكى الوحده المصرية من خلال الانتهاك والتأمل البطى للدوله وفرض واقع جديد على الارض،لخدمة مصالح العدو الحقيق لهذا الوطن وتحقيق نفس اهداف الحرب التقليدية وبتكلفة اقل بشريه ومادية .

إشاعة الغرفه والانقسام بين صفوف الامه أى التفرقة بين الشعوب والحكومة وبين الامه وحلفائها وبين القائد والجنود وبين الأغلبية من السكان والأقليات والطواف الدينية حتى يتم تمزيق الجبهة الداخلية واستنفاذ،الطاقات فى الخصومات والصراعات الداخلية.
اضعاف ايمان الشعب بعقيدتةوأفكار ومبادئه القومية الوطنية وأثار الشك فى نفس وفى شرعية قضية
ومحاولة كسب العناصر المعزولة فى المجتمع لصالح الدوله المعادية حيث تشجع المعارضة والتمرد والتخريب فى داخل البلاد

.. *دور الإعلام فى الرد وكشف الحقيقه..*
عدم ترك فجوات بين المواطنين والمعلومات الحقيقه مع ضروره اظهار حقيقة الشائعات بصوره واضحه للمواطنين
مع اتباع سياسة الوضوح والشفافية فى الاعلام لكشف الأكاذيب فى مهدها مع توعية المواطنين
الإعلام يلعب دور هام وكبير من خلال أشخاص لهم خبر فى معالجة هذة الاختراقات ولديهم مصداقية فى الشارع المصرى لرصد الشائعات والأفكار المسمومة والتصدي لها