بقلم شاديه عبدالمطلب
أنا فى ثنايا الليل غارق حتى كاد الظلام يقتلنى
امضى الى نافذتى اترقب الصباح
حلكه الظلام تخوفنى
انظر الى القمر اسامره احاكيه
ونوره البعيد يطمءننى
فاقول له أيا قمرا عاليا فى السماء
اترانى وتسمعنى
أم انك ونيسى وجليسى
على طول الليل وظلمته تصبرنى
مظلم انت ايها القمر والشمس اعطتك ضوئها
اهناك كريم مثلها يوما ساءجده
بما عنده سيكرمنى
اتوق لنور الصباح مللت الانتظار
وظلام الليل وبرودته ترهقنى
اتوق للشمس الكريمه فى كبد السماء
تشرق فتدفءنى
اتوق لعناقها واشعتها لدفءها
اتوق لعطاءها فتكرمنى
غفوت عينى وراء نافذتى
فداعبتنى اشعتها ايقظتنى
فوجدت ان الدفء لم يقف عند جسدى فقط فلقد سرى الى قلبى
فأدركت ان الليل وان كان موحشا بظلمته
فبعده شمس تأتى تفرحنى
فايقنت حينها انى مهما انتظرت حلمى
سيأتى سيأتي لان من بعد كل ظلمة شمسى