كتب سمير المنياوي
تعد محمية كهف وادى سنور ببنى سويف، أشهر الكهوف المصرية على الاطلاق، و يمتد لتاريخ بعيد فقد تكون نتيجة تفاعلات كيميائية للمياة الجوفية تحت سطح الارض، وإختلاطها بالحجر الجيرى منذ العصر الأيوسينى أى منذ 40 مليون سنة، مما أدى إلى تكون رخام الألبستر أجود أنواع الرخام، والذى استخدمه أجدادنا الفراعنة فى صناعة أوانى الزينة والتماثيل الحجرية والمزهريات والجعارين وغيرها من الأوانى التى وجدت فى مقابرهم.
والكهف يمتد تحت الارض حوالى700 متر بإتساع حوالى15 متر وإرتفاع خمسة أمتار، والكهف من الداخل يأخذ أشكالا مختلفة مثل ثمرة الكمثرى والجزر، وأخرى مثل الشعاب المرجانية وهو عبارة عن صواعد وهوابط وستائر وأعمدة جميلة غاية فى الإبهار، لاتملك نفسك عند رؤيتها إلا أن تقول سبحان الله، وفى عام 1992 صدر القرار الوزارى بتسجيل الكهف محمية طبيعية، وحظر القيام بأى أعمال أو أنشطة من شأنها إتلاف البيئة الطبيعية والبرية للكهف.