
شعر سيد مطر
وفاتنة تسبى القلوب يلحظها نظرت فوقع القلب فى الخفقان
فى أثرها كانت عيونى تحتبي
من سمتها سحر بين الورى كالجان
كان اللقاء على الطريق مقدرا
بين العيون ربيبة الأجفان
فوقعت فى أسر المليحة بعدما
أسرت فؤادي تلكما العينان
فذهبت في طلب الحلال لأهلها فقالوا أهلا وسهلا مرحبا بفلان
حمدا إلهى أن جمعت متيما
بحبيبه وخليله ريا على ظمأن
يا رب قرب دار كل محبة
واجعلهما بعد طول البعد يلتقيان