
متابعة نزارالفاضل
إنطلق اليوم مؤتمر السلام والتنمية المستدامة في نسخته الثانية
الذي تنظمه مصر -والذي إنطلق إفتراضيًا اليوم الأثنين تحت عنوان “تشكيل الوضع الطبيعي الجديد في إفريقيا: التعافي بشكل أقوى وإعادة البناء بشكل أفضل”- ليؤكد على الحاجة إلى الإسراع في التحول الجذري من إدارة الأزمات إلى منع النزاعات.
وكان ابرز ماجاء فيه تناول قضايا
أخطرها تهريب وانتشار السلاح وتعاظم الجريمة المنظمة والاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية. وفي خضم تلك المواجهات، نجد لزامًا علينا أن نتعامل أيضًا بمسئولية مع التداعيات السلبية لتغير المناخ الذي فاقم من مشكلات التصحر وندرة المياه والموارد الطبيعية. كل ذلك، في الوقت الذي ترى فيه شعوبنا أن السلام والأمن والتنمية والرفاهية هي حقوق إنسانية، وأنها جديرة بأن تنعم بهذه الحقوق كباقي شعوب العالم