المواطن العربي: بقلم محمد جامعي
حينما قلت قبل ايام معدودة ، ان بطولتنا الإحترافية ترقص بصاق واحد و ذراع مبتور ، كنت قد اشفقت عليها كي اترك لها فرصة للمشاركة في دوريات ذوي الإعاقة حتى اتجنب نعتها جثة هامدة .
لا برمجة لا فرجة و كملتها بالتحكيم الهزيل.
من شاهد المقابلة التي جمعت بين الوداد البيضاوي و نهضة بركان و كيف كان مستوى الحكم سيشاطرني الرأي.
قبل اسبوع في تدوينة قلت فيها بأن مغاربة الخارج نجحوا في صناعة الأبطال ، بينما مغاربة الداخل اخفقوا .
الحالات التحكيمية لهذا الحكم تؤكد لنا بأن الجامعة هي الأخرى أخفقت في تكوين الحكام و غا تتلبق ، و لهذا السبب لم تستدعي الفيفا و لا حكم واحد من حكامنا لمونديال قطر ، بينما حكم مغربي واحد تكون في المهجر استطاع ان يتوفق على كل حكام الجامعة ، لن يكن هذا الا اسماعيل فتح المغربي الأمريكي رقم واحد في امريكا .
لم تقتصر الفيفا على اختياره لمونديال قطر بل اختارته ليكون الحكم رقم 4 في النهائي بين فرنسا و الأرجنتين.
انتظروه في مونديال 2026