في عالم كرة القدم المتغير والمتجدد، بطولة كأس العالم للأندية 2025 القادمة تعد من أكبر التحديات التي تنتظر الفرق المشاركة، وخاصةً النادي الأهلي المصري. قائد الفريق محمد الشناوي يشارك رؤيته حول المستقبل والخطط الطموحة.
مجموعة الأهلي في كأس العالم للأندية
تحدث محمد الشناوي، قائد الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، عن القرعة التي أوقعت فريقه في مجموعة قوية تضم بالميراس البرازيلي، إنتر ميامي الأمريكي، وبورتو البرتغالي. وصف الشناوي هذه المجموعة بأنها “متوازنة”، مؤكداً على أن الأهلي يمتلك الخبرة اللازمة للتعامل مع مثل هذه المباريات الكبيرة.
أوضح الشناوي أن الأهلي سبق له مواجهة بالميراس في مناسبات سابقة، وهو ما يعزز ثقة الفريق في تقديم أداء قوي. كما أشار إلى أن الهدف الأساسي للفريق هو تجاوز الدور الأول كخطوة أولى في مشوار البطولة.
تحضيرات الأهلي للمواجهات
أكد الشناوي أن الفريق سيعمل بشكل جاد للتحضير لمباريات المجموعة، مشيراً إلى أن كل فريق في المجموعة لديه عناصر مميزة ومحترفين على مستوى عالمي. كما أضاف أن اللاعبين حرصوا على متابعة مراسم القرعة معاً، وتمنوا مواجهة إنتر ميامي الأمريكي بقيادة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وأضاف أن مشاركة الأهلي بين نخبة من الأندية العالمية تعد مصدر فخر كبير، حيث سبق للفريق مواجهة عمالقة كريال مدريد وبايرن ميونيخ. وأكد أن البطولة تمثل فرصة لرفع اسم الأهلي في المحافل العالمية بعد سلسلة النجاحات الأفريقية.
الفرص والطموحات في البطولة
أوضح الشناوي أن مثل هذه البطولات الكبرى تمنح اللاعبين فرصة فريدة لإبراز مهاراتهم وقدراتهم على المستوى العالمي. وأكد أن الفريق لديه الكثير من الوقت للاستعداد وأن الطموحات تتجاوز المشاركة فقط إلى المنافسة الجادة.
شدد قائد الأهلي على أن الهدف الأكبر هو إحراز البطولات وتحقيق أفضل النتائج الممكنة، مشيراً إلى أن الأجواء الدولية تساعد دائماً في تطوير اللاعبين وإظهار قدرتهم على التحدي أمام أفضل الفرق.
تركيز الفريق والجماهير
في ختام تصريحاته، حث الشناوي فريقه على التركيز في المباراة المقبلة أمام أورلاندو الجنوب أفريقي، مشدداً على أهمية الانتهاء من ملف القرعة والتركيز على العمل لتحقيق نتيجة إيجابية في دور المجموعات.
كما أعرب عن تقديره لجماهير الأهلي، مؤكداً أن دعمهم المستمر يشكل دافعاً كبيراً لتحقيق الفوز، وأن النادي بأكمله يعمل بشكل دائم على إسعادهم وتحقيق تطلعاتهم.